كيف نجحوا؟!
كل الناجحين والمبدعين والمدهشين الذين ترونهم دفعوا ثمناً ضخماً من أعمارهم وأوقاتهم وأموالهم حتى كوّنوا تلك الصورة التي رأيتموهم عليها في النهايات!
كل الناجحين والمبدعين والمدهشين الذين ترونهم دفعوا ثمناً ضخماً من أعمارهم وأوقاتهم وأموالهم حتى كوّنوا تلك الصورة التي رأيتموهم عليها في النهايات!
ولعل كل قارئ يسأل نفسه لم هذا النص بالذات جاء التذكير به عند انقلاب بعض معالم الكون ؟!
إن من علامات التوفيق لإنسان أن يحتفي بحرف العلم ويصنع له واقعاً في حياته
وتذكّر في النهاية أن الحياة استثمار وأن لديك ما تصنع به لنفسك الحياة، ومن الغبن أن ترحل من الدنيا ولا يبقى لك شيء تجري به لنفسك الحسنات!
يا صاحبي: هل يشغلك هذا المعنى ويجري في مشاعرك فكم من ميّت طواه النسيان! وكم من ميّت ما زال يبعث فينا الحياة!.
إن أعز مفقود في زماننا (التركيز) وبمناسبة العام الجديد (١٤٤١ هـ)، لعلي أضع مقترحاً للتركيز يمكن أن يصنع نتاجاً ويحقق إنجازاً ويصبح تجربة تعاد قراءتها للأجيال في مستقبل الأيام.