في انتظار الحلم
يا صاحبي قلمي ومشاعري أقل من أن يصفوا لك قيمة الزمن الذي تعيشه، وحجم الحدث الذي تستقبله، وكم من فائت لا ينفع فيه البكاء!.
يا صاحبي قلمي ومشاعري أقل من أن يصفوا لك قيمة الزمن الذي تعيشه، وحجم الحدث الذي تستقبله، وكم من فائت لا ينفع فيه البكاء!.
ما أكثر ما تلوح الفرص وما أكثر ما تضيع ! وكم من فائت لم يجد فيه البكاء شيئاً!
هذا مساءُ الفرح ! وهذه ليلةُ الأحلام! وهنا قصة البداية من كل عام، هذه قناديل الفرح تملأ طرقاتِنا، وتثيرُ مشاعرَنا، وتأتي على مباهج حياتِنا.
إن كان في قلب هاجر حياة فهذا أوان الصلح، وكم من ميلاد يصنعه الصلح في حياة اثنين! وإلا فما لجرح بميت إيلام!
ولعلك حين تقف على الحقيقة بنفسك تستطيع أن تقرر لحظة الميلاد الجديدة في عالم الدنيا.