تدبرات قرآنية

يا أصحاب الهمم: تعوذوا من الكسل، واستعلوا على الأماني الصغار، وانبذوا ضعف الهمم، وجدوا في الطريق، وقولوا لمن حولكم ( لا نبرح حتى تحين مواعيد النهايات ).

إذا ضاقت ظروفك، وتأزم واقعك، واشتد بك الكرب فيمم وجهك إلى الله تعالى وانتظر في النهاية ما يدهشك.

(والصلح خير) ليست قصة، ولا دعوة صاحب تجربة، وإنما دلالة ربك ودعوتك إلى حياض التوفيق فإياك وضياع الفرص!

ومن أقبل على هذا الوحي صادقاً أفاض الله تعالى على روحه ومشاعره وجسده عافية لم تكن له على بال.

أبطال الأزمات كُثر ومن منح الظروف والعقبات أنها تخرج هذا البعث من جديد.

إننا في ضرورة ماسة اليوم إلى استلهام الأسباب المعنوية والإقبال عليها ومنحها أوقاتنا ومشاعرنا